الاثنين، 21 يناير 2013

مفكر ديني اصلاحي عراقي، من مواليد مدينة البصرة 1971.. بدات خطاه التنويرية مع تأسيسه مجلة الوعي المعاصر ومجلة انسان في مهجره دمشق.. ثم ظهرت معه خطى تمردية مفاجئة بعد ظهور كتابه الاهم جمهورية النبي/عودة وجودية، وتمرده التام على الكهنوت الديني والنسق التنويري البارد، باتجاه مغاير تماما لكل وجهات الاصلاح الديني باعتماده الحل الوجودي للدين في منهجه المعرفي..وقيامه على الانقلاب لا التجديد. بقناعة ان التزوير لاح كل التراث بيد الكاهن. تغير معه الفقه الى احكام مغايرة تماما لما هو مألوف. اثارت كتبه كثيرا من الجدل والاختلاف.. تكاد تكون مهمة تكسير هاجس الخوف لدى القراء هي المهمة الاصعب التي استطاع الجبران تحقيقها سيما في الكتاب الأول من سلسلة جمهورية النبي ليتحرروا بعدها من حيرة التناقض الذي كانوا يحسون به مع الكهنوت سيما أنه لم يكتف بتسليط الضوء على حجم الزور الذي لحق النسخة الأصلية للدين و إنما مكّن قراءه من منهج جديد للاستقراء أعاد إليهم الثقة و هم يواجهون اليقين الجمعي لمجتمعاتهم إذ أنهم وجدوا أن منهجه الذكي ( وصال المعنى ) يجمع بين سهولة الطرح و قوة الحجة ( اعطيني معنى جميلا أقبل حكمك ) في مقابل الاستدلال النصي الذي يعاني اساسا من التعارض إن في نقله أو فهمه ،،، الحقيقة أن الجبران منح قراءه علاجا بالصدمات شعروا معه بالتحرر و إعادة الثقة ثم علّمهم اصول الاستقراء و الاستدلال ببساطة شديدة و قوة كبيرة ..أسَّس لوجودية دينية تؤصل عن التراث إلاسلامي والبشري العام قبل ان تؤصل عن كيركجارد الذي مثل له نقطة يقظته الاولى. النزعة الانسانوية هي النزعة الاولى معه في كل معيار ايديلوجي.. وإس وصال المعنى فيه واسس فلسفة الجمال.

 مؤلفاته
 -علي شريعتي وتجديد الفكر الديني.
-الحل الوجودي للدين(إنقلاب المعبد)
 -جمهورية النبي..
-مبغى المعبد.
 -لصوص الله.

هناك 3 تعليقات:

  1. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  2. مؤسف و مخجل أن مفكر و مثقف مثلك ' عبد الرزاق الجبران' يتكلم عن المرأة في كتاب مبغى المعبد بطريقة سيئة لا تختلف عن طريقة الكهنة و رجال الدين حيث بدأت كتابك بهذه العبارة المسيئة : ' إثنان لا أثق بهما المرأة و الكهنوت سيما في ثلاثية العهر و الخيانة و السرقة فكلاهما لا يخجل من عاره و كلاهما لا يستأمن معه عشق أو نبوة و كلاهما لص قلب و معبد و لكن آه من عار الكاهن لو عرفته المرأة لما خجلت من شيء في تاريخها !!! ' و ما زلت تؤمن بخرافة خلق المرأة من ضلع الرجل و غوايتها له في الجنة بعد كل ما توصل إليه العلم الحديث حول بداية الخلق و التطوّر و رغم خلو القرآن الكريم من كل هته الترهات ، كم آلمتني هذه العبارات : ' هي من جعلت آدم عاريا لذا هي وحدها من تجيد فن العري ، مازال الرجل محتشما رغم أنه بلا عورة ، و ما زالت هي عارية رغم أنها كلها عورة !!! ' عبارة للأسف مقتبسة من أحاديث كثيرة مدسوسة على نبينا الكريم و فعلا مؤسف أن تصدقها و تصدر عنك و مؤسف ان تصدق ان النبي يمكن ان يقول ' لولا النساء لعبد الله حقا ' و مخجل أنك مازلت تؤمن بخرافات اهل الكتاب من ان صراع قابيل و هابيل كان بسبب امرأة بينما القرآن يصرح بأن سبب الصراع هو القربان و لا دخل للمرأة هنا مطلقا لكنك للأسف حذوت حذو معظم المسلمين إذ هجروا كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه إلى الأحاديث و الإسرائيليات ، ذكرت آية 'إن كيدكن عظيم ' و نسيت الآية التي قبلها ' لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك .. ' حيث لم يكن كيد النساء ليوسف أسوء من كيد إخوته الذكور له ، رغم أن الآيات السابقة هي أحاديث على لسان شخصيات في قصة يوسف و ليست قول الله المباشر ، عدا الكثير و الكثير من الألفاظ الجارحة و المسيئة مثل المرأة مصيبة و المرأة عاهرة ، مخلوق متعب مهلك ، كفن الجسد.....فأرجو إعادة النظر و أرجو من كل رجل عانى من تجربة سيئة مع امرأة أن لا يسحب نظرته على كل النساء.

    ردحذف
  3. حقيقةٌ لا يمكن له نكرانها:((إثنان لا أثق بهما المرأة و الكهنوت سيما في ثلاثية العهر و الخيانة و السرقة فكلاهما لا يخجل من عاره و كلاهما لا يستأمن معه عشق أو نبوة و كلاهما لص قلب و معبد))
    تتمرد الكلمة على الأقلام وهي تكتبها.. هنا كلمة ‫#‏الله‬:"وما رميت إذ رميت"
    لذا، الكلمات الحقيقية لانكتبها.. هي من تكتب نفسها..

    ردحذف